الاعلام الدولي و دور المرجعية الدينية العليا في حفظ السلم المجتمعي في العراق

شارك كرسي اليونسكو للحوار  في الندوة المشتركة التي اقامها  مركز الاعلام الدولي في العتبة الحسينية المقدسة الموسومة : ( الاعلام الدولي و دور المرجعية الدينية العليا في حفظ السلم المجتمعي في العراق) في الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين المصادف  ١٧/٨/٢٠٢٠ على منصة زوم.
تم فيها استضافت الدكتور عامر الربيعي رئيس مركز الد  راسات والبحوث الإستراتيجية العربية – الاوربية في باريس و الباحث  في الشأن السياسي.
ادار  الندوة : دكتور علاء شطنان –  عن  كرسي اليونسكو للحوار
استهل الدكتور علاء شطنان الندوة في تقديم عرض لأهم ما تناولته وسائل الاعلام الفرنسية عن دور المرجعية الدينية العليا في حفظ السلم المجتمعي في العراق و الدفاع عن وحدة اراضية و الإصرار على تبني النهج الديمقراطي في منظومته السياسية و الدفاع عن النظام  الدستوري و التشريعي فيه. و كذلك تناولها لدور سماحة السيد علي السيستاني في تحريم الدم العراقي و نبذ الطائفية و المذهبية و محاربة الاٍرهاب و الفساد و الوقوف الثابت مع الشعب في المطالبة بحقوقه و كذلك ما تقوم به العتبات  المقدسة بإشراف المرجعية العليا من دعم التنمية و مشاريع البنى التحتية في البلاد في ظل التلكؤ الحكومي الواضح في كافة الأصعدة.
ثم تناول الدكتور عامر الربيعي سردًا تاريخيًا مفصلًا عن دور المرجعيات الدينية في الدفاع عن الشعب العراقي و التنوع فيه و تحريم دمه و صولا الى فترة ما بعد العام ٢٠٠٣ و دور مرجعية السيد علي السيستاني حين تصدى سماحته  لمحولات قوى الاحتلال في فرض دستور على الشعب العراقي و مطالبته بضرورة كتابة الدستور بايدي العراقيين ومن كل مكوناتهم و لادخل للأجنبي بذلك. و تناول الدكتور الربيعي كذلك دور المرجعية العليا في نبذ الطائفية في الاحداث التي اعقبت تفجير المرقدين العسكريين  و تحريمها للدم العراقي و رعايته الأبوية لكافة شرائح الشعب العراقي. كما شرح الدكتور الربيعي أهمية تصدي المرجعية العليا لفتوى الجهاد الكفائي التي حمت العراق و وحدة اراضية من الغزو الإرهابي الداعشي. و شرح نهج المرجعية العليا في تصديها للفساد و دعمها لحقوق الشعب العراقي المشروعة في حكومة عادلة و منصفة.
ثم قدم الدكتور الربيعي سلسلة من اهم المراجع الفرنسية المهمة  من رسائل و اطاريح و بحوث جامعية التي تناولت دور المرجعية الدينية العليا في بناء العراق الحديث.

عن marwa

%d مدونون معجبون بهذه: