مشاركة كرسي اليونسكو في مؤتمر”الصراع والتراث الحيّ في الشرق الأوسط”

شارك كرسي اليونسكو في مؤتمر”الصراع والتراث الحيّ في الشرق الأوسط” الذي نظّمه المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO والجامعة الأمريكية في العراق (السليمانية)،10-11 أيّار 2016 ، وقد تمت مناقشة بحوث لمفكرين وأكاديميين محليين ودوليين عدة، منها (التوثيق: وسيلة في مواجهة الانقراض لهويات ثقافية لأقليات عراقية أصيلة) للباحث ميخائيل بنايمين، و(التراث بوصفه مقاومة في أوقات الأزمة والصراع)  للدكتور نهرو زاكروس، وآخرون. ويقوم الآن كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة بتنظيم ثلاث ورشات بحثية في الجامعة في الموضوع نفسه وبالتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO. و قد اتاح هذا المؤتمر أيضا فتح حوار مثمر بين التخصصات التي اعتادت النظر بشكل منفصل لمختلف جوانب التراث (المادي، غير مادي والثقافي والطبيعي) في موقف صراع. من خلال التعامل مع التراث ، قبل كل شيء، ككائن اجتماعي وسياسي “حي”، وهذا يعني “ذو مدلوليه” بالنسبة إلى الأطراف المتورطة في النزاعات أو التي هي من ضحاياه، وقد أظهرت المداخلات بان تكاملية مناهج المعالجات أفضل في استخراج أعماق وتعقيدات التحديات التي تحيط بالتراث في زمن الحرب والتهجير القسري، خصوصاً تلك التي تدخل في اطار المديات الطويلة. وتألفت اللجنة المنظمة من السيدة جيرالدين شاتيلارد (باحثة مشاركة، المعهد الفرنسي للشرق الادنى، عمان)، السيد بوريس جيمس (باحث وزارة الخارجية ، و مسؤول المعهد الفرنسي للشرق الادنى ، أربيل)، السيدة اليزابيث كامبل (أستاذ مساعد في علم الآثار، ” AUIS “) و السيد حسن ناظم (مدير مكتب كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة لدراسة الحوار بين الأديان).

في مؤتمر"الصراع والتراث الحيّ في الشرق الأوسط"

This post is also available in: English (الإنجليزية)

عن manager

%d مدونون معجبون بهذه: