بمناسبة اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، أقامَ كرسي اليونسكو بالتعاون مع قسم المجتمع المدني في كلية الآداب بجامعة الكوفة, الندوة العلميّة الحضورية الموسومة ( التطرف العنيف وخطر الإرهاب بين القرارات الأممية والمجتمع الدولي ) ، وذلك يوم الثلاثاء المصادف 25-2-2025 .
وقد ركّزت الندوة على مفاهيم التطرف المفضي الى الإرهاب, والجذور التاريخية لهذهِ الظاهرة، بالإضافة إلى ذلك, تمت مناقشة استراتيجيات المعالجة الفعّالة التي تبنتها الامم المتحدة, ومنظمة اليونسكو, وسبل تطبيقها على مستوى المجتمع الدولي.
وتضمنت الندوة ثلاث أوراق بحثية : قدمت الدكتورة زينب الركابي من كرسي اليونسكو في ورقتها تعريفاً لمفهوم التطرف العنيف من وجهة النظر الاممية, و أهم القرارات الأممية ذات الصلة بمعالجة التطرف وأهم التحديات ، بينما بيّن الدكتور رائد عبيس من كلية الآداب ،أهم استراتيجيات الأمم المتحدة لمواجهة التطرف , و سبل تطبيقها على أرض الواقع , ثمّ تطرّق بعد ذلك الدكتور هشام السياب من كلية الآداب إلى المعالجات المجتمعية لهذه الظاهرة , و أهم معوقاتها.
وكانت إدارة الندوة بإشراف الدكتور كاظم عوده, وقد حضرها كلّ من الدكتور مجيد حميد الحدراوي عميد كلية الآداب، و الدكتور علاء شطنان مدير كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة , و الدكتور أحمد عنوز رئيس قسم المجتمع المدني.
و في ختام الندوة تم فتح باب النقاش و المداخلات بين الحضور من أساتذة الجامعة وإشراك الطلاب في مناقشات حاسمة , وتم فيها تكريم المحاضرين بشهادات تقديرية من كرسي اليونسكو.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود المستمرة لكرسي اليونسكو لتعزيز الوعي المجتمعي, وتنبيه الطلاب والباحثين حول المخاطر المرتبطة بالتطرف والإرهاب، وأهمية تعاون الجميع للتصدي لهذه التحديات.
