باريس – تتواصل فعاليات “أسبوع التعلم الرقمي 2025: توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم” في مقر اليونسكو بباريس، بمشاركة الدكتور علاء شطنان ، مدير كرسي اليونسكو ممثلاً عن جامعة الكوفة. وركزت فعاليات اليوم الثاني 03/09/2025على كيفية توجيه المسؤولين وصناع السياسات والمعلمين لتطوير ودمج الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.
جلسات حيوية حول الذكاء الاصطناعي في التعليم
شهدت الجلسات الصباحية نقاشات واسعة حول عدة محاور أساسية:
• تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسات الأكاديمية : تم بحث كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة معاني الكتابة والتعلم، وتأثيره على التعليم العالي، مع التركيز على المناهج المؤسسية للتكامل المسؤول.
• التعلم المُخصص والمساواة: تناولت الجلسات كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في التعلم المخصص، بالإضافة إلى ورشة عمل مشتركة بين إنفوسيس Infosys و”ستريت تشايلد” Street Child حول تطبيق التكنولوجيا في البيئات الهشة لضمان المساواة.
• الاستراتيجيات الوطنية: تم استعراض وجهات نظر الدول المختلفة حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، وكيفية بناء استراتيجيات وطنية فاعلة للانتقال من الرؤية إلى العمل.
بحث الأخلاقيات والتحديات في جلسات بعد الظهر
استمرت النقاشات في جلسات بعد الظهر، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي:
• النزاهة والشفافية: ناقشت الجلسات موضوع “الذكاء الاصطناعي والنزاهة”، واستكشاف الأخلاقيات وقابلية تفسير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
• الشمول والابتكار: تم بحث تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم في أفريقيا، وإعادة توازن الخوارزميات لتشمل قضايا النوع الاجتماعي والتعليم الشامل. كما تم استعراض وجهات نظر إقليمية حول الشمول والسياسات والابتكار المحلي.
• التأثير على طرق التدريس: تناولت الجلسات تأثير التكنولوجيا على التعلم البشري والإدراك، بالإضافة إلى ممارسات قائمة على الأدلة للمعلمين في عصر الذكاء الاصطناعي، وكيفية إعادة النظر في أساليب التدريس التي تتمحور حول الطلاب.







