(التّعليم العالي أداة لِمحاربة التّطرف) ، ورقة بحثية قدمها كرسي اليونسكو في مؤتمر علمي

شارك عضو كُرسي اليونسكو لِحوار الأديان الدكتورة زينب الرُكابي في مؤتمر “استراتيجيات بناء السّلام في مواجهة التّطرف والإرهاب“، الذي أقامته جامعة الكوفة، والجامعة الإسلامية، وكُلية الإمام الكاظم (ع)، يوم الاثنين الموافق 21/4/2024.

جاءت الورقة البحثية بعنوان “التّعليم العالي أداة لِمحاربة التّطرف بين التّحديات والمُعالجات: رؤية استباقية“، والتي تناولت فيها الباحثة العلاقة بين جودة التّعليم وانتشار التّطرف، حيث بينت أن هنالك علاقة عكسية بين جودة التّعليم وانتشار التّطرف، حيث يُعدّ انخفاض المُستوى التّعليمي وغياب التّفكير النّقدي من العوامل المُساعدة على تبنّي الأفكار المُتطرفة.

وبما أن الجامعات تُشكّل ثقلًا مُهمًا في المجتمع، لما تُقدّمه من مُخرجات، مُتمثلةٌ بِتزويده بِالطاقات الشّبابية، وبناء توجهاتهم الفكرية والعلمية، يقع عليها دور مُهم في مُكافحة التّطرف والإرهاب من خلال مجموعة من الآليات المُوجهة التي من شأنها إعداد مواطن يُؤمن بِهويته الوطنية.

وهذا يتم من خلال الوقوف أولًا على أهم التّحديات والمُعوّقات التي تُواجه الجامعات في مُكافحة التّطرف، ومن ثُمّ مُحاولة مُعالجتها عن طريق مجموعة من الآليات الاستراتيجية بغية الوصول إلى النتائج المرجوة من مُكافحة الفكر المُتطرف.