شارك مدير كرسيِّ اليونسكو الدكتور علاء شطنان في المؤتمرِ الدوليِّ (ذاكرةُ الألمِ في العراق: قرنٌ من جرائمِ الإباداتِ الجماعيةِ والمجازرِ وانتهاكاتِ حقوقِ الإنسان)، الذي نظَّمه المركزُ العراقيُّ لتوثيقِ جرائمِ التطرفِ في العراق، يومَ الأربعاءِ 17/4/2025 في العتبةِ العباسيةِ المقدسة. جاءت مشاركةُ الدكتور علاء شطنان ضمنَ محورِ (الاستراتيجياتِ التكامليةِ لمنعِ التطرفِ العنيف)، التي تتظافرُ فيها جهودُ كراسيِّ اليونسكو مع المؤسساتِ الأخرى في وضعِ أُسُسِ السلامِ والتعايش.
تحدث فيها الدكتور علاء شطنان عن استراتيجيةِ كرسيِّ اليونسكو في جامعةِ الكوفةِ في استثمارِ توجهاتِ الكرسيِّ في حوارِ الأديانِ من أجلِ تسليطِ الضوءِ على ظاهرةِ التطرفِ العنيف، التي يستندُ جزءٌ كبيرٌ منها إلى التأويلِ المُشوَّهِ لبعضِ المفاهيمِ الدينية. وقد اعتمدَ الكرسيُّ في نشاطِهِ في إعدادِ الورشِ والبرامجِ التعليميةِ والتوجيهيةِ على تجاربَ ونظرياتٍ أمميةٍ ومحليةٍ، ولعلَّ من أهمِّها استراتيجياتِ الأممِ المتحدةِ في مكافحةِ التطرفِ العنيفِ وبناءِ السلام، وكذلك التجاربُ المحليةُ و من أبرزِها تلكَ التي تستندُ إلى روحِ الأديانِ السماويةِ، ومنها الدينُ الإسلامي، والتي تمَّ تجسيدُها من خلالِ التجربةِ العراقية، وكيفَ استطاعَ المرجعُ الدينيُّ الأعلى السيدُ علي السيستاني أن يُخمِدَ نارَ الفتنةِ الطائفيةِ بعدَ التغييرِ عامَ 2003، وكيفَ استطاعَ بحكمتِهِ أن يضعَ أُسُسَ التعايشِ السلميِّ بينَ مكوناتِ المجتمعِ العراقيِّ ويحقنَ الدماء من خلال دعمه الدستور العراقي و تبني الديمقراطية منهجاً لادارة البلاد.
تحدث فيها الدكتور علاء شطنان عن استراتيجيةِ كرسيِّ اليونسكو في جامعةِ الكوفةِ في استثمارِ توجهاتِ الكرسيِّ في حوارِ الأديانِ من أجلِ تسليطِ الضوءِ على ظاهرةِ التطرفِ العنيف، التي يستندُ جزءٌ كبيرٌ منها إلى التأويلِ المُشوَّهِ لبعضِ المفاهيمِ الدينية. وقد اعتمدَ الكرسيُّ في نشاطِهِ في إعدادِ الورشِ والبرامجِ التعليميةِ والتوجيهيةِ على تجاربَ ونظرياتٍ أمميةٍ ومحليةٍ، ولعلَّ من أهمِّها استراتيجياتِ الأممِ المتحدةِ في مكافحةِ التطرفِ العنيفِ وبناءِ السلام، وكذلك التجاربُ المحليةُ و من أبرزِها تلكَ التي تستندُ إلى روحِ الأديانِ السماويةِ، ومنها الدينُ الإسلامي، والتي تمَّ تجسيدُها من خلالِ التجربةِ العراقية، وكيفَ استطاعَ المرجعُ الدينيُّ الأعلى السيدُ علي السيستاني أن يُخمِدَ نارَ الفتنةِ الطائفيةِ بعدَ التغييرِ عامَ 2003، وكيفَ استطاعَ بحكمتِهِ أن يضعَ أُسُسَ التعايشِ السلميِّ بينَ مكوناتِ المجتمعِ العراقيِّ ويحقنَ الدماء من خلال دعمه الدستور العراقي و تبني الديمقراطية منهجاً لادارة البلاد.